قرأت أسباب الطعن بالتمييز المقدم من الامام أبى حنيفه الذى أسعدنا به الاستاذ حاتم وسررت كثيرا بهذا الطعن الذى علمت من خلاله ولاول مره أن هذا الطعن هو المصدر التاريخى لقاعدة تعدد الجرائم فهذه القاعد فى القانون الوضعى تقضى بأنه إذا تعددت الجرائم وكانت مرتبطه ببعض إرتباط لا يقبل التجزأه وجب إعتبارها جريمة واحده والحكم بعقوبة الجريمه الاشد - فالامام أبى حنيفه قد أورد فى أحد أسباب الطعن أن الحاكم قد أوقع حدين على سب الابوين فى حين أن الصحيح هو أن يحكم بحد واحد واورد تبريرا لذلك أن الشخص لوسب جماعه هل يحكم عليه بعدة عقوبات تتعدد بتعدد الافراد المجنى عليهم
رحمك الله يا إمام
مع تحياتى
سلام عبدالقادر